وجدان الشوهاني قال سماحة المرجع الأعلى في بيانه الأخير :(إن المرجعية الدينية العليا تشجّع الجميع على المشاركة الواعية والمسؤولة في الانتخابات القادمة) المشاركة الواعية والمسؤولة، هي تلك التي تبتني على المعرفة، لا التي تبتني على التبعية العمياء لبعض الكتل والقيادات وعدم المعرفة ، فأنت المسؤول عن صوتك. صوتك أمانة ، أعطه لمن يحافظ عليه
اخرىوجدان الشوهاني قال سماحة المرجع الاعلى في بيانه الأخير : ( فإنها وإن كانت لا تخلو من بعض النواقص ، ولكنها تبقى هي الطريق الأسلم ... والانسداد السياسي) الدورات الماضية وحتى القادمة ، لم ولن تكون كاملة ، فلا دولة فاضلة، ولا إصلاح كاملاً، فالنقص حتمي ولكنه متفاوت ، ويمكن معرفة التفاوت بالاطلاع على حجم التمثيل للكتل السياسية في الدورات السابقة والتي كانت لها اليد الطولى في الحكومات ، ولكن بالرغم من النقوصات تبقى هناك ضرورة للمشاركة الفاعلة لكونها الطريق الأسلم كما وصفها سماحة المرجع، فما لا يدرك كله لا يترك كله. صوتك أمانة ، فأعطه لمن يحافظ عليه
اخرىوجدان الشوهاني قال سماحة المرجع الاعلى في بيانه الأخير :(وعلى الناخبين الكرام أن يأخذوا العِبَر والدروس من التجارب الماضية ، ويعوا قيمة أصواتهم ودورها المهم في رسم مستقبل البلد) إن الاطلاع على التجارب السابقة ضروري ، ولكن لابد أن يكون اطلاعاً واعياً ، فلقد كان لكل كتلة دور سياسي وتمثيل حكومي والسير بالدولة نحو الإصلاح او الفساد ، ومن هنا على الناخب الواعي أن يتعرف على دور تلك الكتل في السابق ليتجنب السقوط مرة أخرى، فصوت الناخب الواعي هو الكفيل برسم خارطة جديدة للبلد، وأي ابتعاد عن المشاركة هو بمثابة ترك الفرصة للناخب التبعي والمستفيد لإعادة مَن كان سببا في الفساد وهنا تبرز قيمة صوت الناخب. صوتك امانة، فأعطه لمن يحافظ عليه
اخرىوجدان الشوهاني قال سماحة المرجع الاعلى في بيانه الأخير: ( فيستغلوا هذه الفرصة المهمة لإحداث تغيير حقيقي في إدارة الدولة وإبعاد الأيادي الفاسدة وغير الكفوءة عن مفاصلها الرئيسة ) الانتخابات فرصة ثمينة لكل من يريد التغيير ، ولأجل من سالت دماؤهم من أجل التغيير، فبصوتك يتحقق التغيير ، بشرط أن تدلي به للنزيه والكفوء، حتى لا يعود الفاسد وغير الكفوء لسدة الحكم ، ولا يتحقق هذا الأمر إلا بالاطلاع على تاريخ الدورات السابقة ومعرفة من كان لها دور في رسم خارطة السياسة في البلد وحجم الفساد والإصلاح فيما قدموه، وبعدها نتمكن من خلال الصوت الانتخابي إبعاد الفاسدين منهم بعدم انتخاباهم مرة أخرى مهما كانت شعاراتهم. صوتك أمانة، فأعطه لمن يحافظ عليه
اخرىوجدان الشوهاني قال سماحة المرجع الاعلى في بيانه الأخير:( وهو أمر ممكن إن تكاتف الواعون وشاركوا في التصويت بصورة فاعلة وأحسنوا الاختيار ) التغيير ممكن، ولكن حتى يتم يحتاج إلى تكاتف الجميع ، ولا يتحقق التكاتف إلا بمشاركة الجميع في الانتخابات ، ولكن لا بد أن ننتبه إلى اختيارنا، فالاختيار يكون للأحسن ، فأصواتنا أمانة لابد أن نسلّمها إلى من يستحقها. صوتك أمانة، أعطه لمن يحافظ عليه
اخرىوجدان الشوهاني قال سماحة المرجع الاعلى في بيانه الأخير:( وبخلاف ذلك فسوف تتكرر إخفاقات المجالس النيابية السابقة والحكومات المنبثقة عنها ، ولات حين مندم) في حال مقاطعة الانتخابات بحجة أنها لم تقدم شيئاً، أو عدم انتخاب الأصلح، فالنتيجة هي بقاء المفسدين في الحكم . إن عدم المشاركة الفاعلة هي فرصة ذهبية للفاسدين لانهم سيضمنون بقاءهم، وإن حصلوا على هذه الفرصة فسوف لن ينفعنا الندم، ولن يكون لنا حق في التظاهر على الفساد لأننا نحن من أعطيناهم الفرصة على طبقٍ من ذهب. صوتك أمانة، فأعطه لمن يحافظ عليه
اخرىوجدان الشوهاني قال سماحة المرجع الأعلى في بيانه الأخير:( والمرجعية الدينية العليا تؤكد اليوم ما صرّحت بمثله قبيل الانتخابات الماضية من أنها لا تساند أيّ مرشح أو قائمة انتخابية على الإطلاق، وأن الأمر كله متروك لقناعة الناخبين وما يستقر عليه آراؤهم) عملية الانتخاب تقع على عاتق الناخب فقط ، أما دور المرجعية فهو النصح والإرشاد ، ومن هنا فالمرجعية لا تقف إلى صف أي مرشح او قائمة ، ومَن يقل عكس هذا الكلام فهو كاذب ، ومن يروج لغير هذا الأمر فهو مضلل يحاول تضليل الناخبين. صوتك أمانة، فأعطه لمن يحافظ عليه
اخرىوجدان الشوهاني قال سماحة المرجع الأعلى في بيانه الأخير : (ولكنها تؤكد عليهم بأن يدققوا في سِيَر المرشحين في دوائرهم الانتخابية ولا ينتخبوا منهم إلا الصالح النزيه ...) أحد أهم الطرق لمعرفة الناخبين النزيهين هو الوقوف على السيرة الذاتية لكل مرشح بالإضافة إلى معرفة متبنيات القائمة التي ينتمي لها ومشاريعها، ومقارنتها بما قدمته في الدورات السابقة إن كان لها دور سياسي ، فإذا وقف الناخب على ذلك سيتمكن من انتخاب النزيه ، وفي حال عدم الوقف على تلك السِيَر فسوف يكون الانتخاب بناءً على الاتباع الأعمى او انتخاب من كان السبب في دخول البلد في هوّة الفساد ، أو انتخاب من يعمل خارج إطار الدستور العراقي، وهذا فيه من المخاطر الكبيرة على أمن واستقرار البلد، والتي لا يُحمد عقباها. صوتك أمانة، فأعطه لمن يحافظ عليه
اخرىوجدان الشوهاني قال سماحة المرجع الأعلى في بيانه الأخير:( كما تؤكد المرجعية على القائمين بأمر الانتخابات...) لابد للقائمين على الانتخابات من التمتع بالأمانة وعدم إجبار الناخب على انتخاب مرشح معين من خلال التأثير عليه بأي شكل من أشكال التأثير ، فالنزاهة ضرورية في الانتخابات لأن أصوات الناخبين أمانة. صوتك أمانة، فأعطه لمن يحافظ عليه
اخرى